من أبرز السمات التي تجذب المستثمرين نحو الإستثمارات هو أن يكون الإستثمار آمن إضافة إلى السمات الأخرى كنسبة العوائد الإستثمارية ونمو الإستثمار وغيرها من السمات، ويعد الإستثمار العقاري من أفضل أنواع الإستثمارات الذي يبحث عنه المسثمرين لعدة أسباب أهمها فرص الربح الكبيرة جداّ مع شبه إنعدام للخسارة إلا في حالات نادرة جداّ، والتي تكون بالعادة بسبب سوء إختيار المشروع أو موقعه كما أن العقار يحفظ رأس المال كاملاّ دون وجود مصاريف تخفض من رأس المال.
ويعد الإستثمار العقاري في تركيا من أفضل الدول وأكثرها أماناّ لأن العقارات في تركيا ضمن الأسواق القليلة في العالم التي تجاوزت الركود منذ عام 2002، رغم ما واجهته من عقبات كالأزمة المالية العالمية وأيضاّ محاولة الإنقلاب الفاشل في عام 2016، و أزمة إنخفاض الليرة التركية سنة 2018 وإستمرار ذلك الإنخفاض بالتزامن مع قرارات تخفيض الفائدة وحدوث جائحة كورونا التي أثرت في جميع دول العالم وأثرت أيضاّ على تركيا إلا أنه كان تأثيرها على تركيا أخف وطأة مقارنة بباقي الدول في العالم.
هنا تظهر قوة الدولة وقدرتها الكبيرة على توفير الأمان والضمانات اللازمة والتي تشجع المستثمرين على الإستثمار العقاري في تركيا كونها تعد من أفضل الخيارات وأكثرها أماناّ للإستثمار لحفظ أموال المستثمرين بعيداّ عن تقلب أسعار العملات أو أي إنهيارات في البورصات العالمية، لذا تتمع تركيا وتتميز بالبيئة الإستثمارية الآمنة سواء من ناحية القوانين التي تضمن بشكل قوي حقوق الملاك والمستثمرين أو من ناحية القرارات التي تعمل على تسهيل تملك الأجانب في تركيا ومنحهم الجنسية التركية إذا حققوا المعايير والشروط المطلوبة والتي تحقق أماناّ كبيراّ، للمستثمرين العقاريين و تحافظ على أسلوب حياة آمن يناسب المواطنين والمقيمين من كافة الجنسيات الأجنبية العربية.
وكون تركيا من البلدان السياحية وهو الأمر الذي له إنعكاسه الإيجابي على حركة الإستثمار ويحقق العوائد الإستثمارية الجيدة التي يجنيها المستثمر من وراء عملية شراء عقارات في تركيا، أوّلها ما يتعلّق بعوائد شهرية مرتفعة فيما كان العقاري تجاري ومتاح أن يؤجر تأجير موسمي الفترات السياحية، أو التأجير السنوي بالإضافة إلى الأرباح الكبيرة في حال إعادة بيع العقار، وبالتالي يجد المستثمر العقاري نفسه أمام إستثمار عقاري آمن ومربح.
كما أن الإستقرار السياسي في تركيا مقارنة بباقي دول الشرق الأوسط التي تشهد صراعات ومشاكل تعتبر هي الأفضل، حيث تحوّلت إلى ملاذ آمن إلى عديد المستثمرين العرب وغيرهم من الراغبين في تحقيق عوائد إستثمارية، إضافة إلى أن الإقتصاد التركي يزداد قوة وازدهار كما أنه حقق مراتب عالية ومنافسة لعدد من الدول العظمى حيث وصل، إلى المرتبة ١٨عالميا في الإقتصاد العالمي كل هذا يمنح مؤشرات إيجابية ومطمئنة للمستثمرين في قطاع العقارات في تركيا.
كما أن المشاريع الإستراتيجية العملاقة كالجسور المعلقة والقنوات المائية والبنية التحتية العملاقة زادت من جاذبية الإستثمار العقاري في تركيا، كل هذا يجعل إستثمارك في هذا البلد فرصة تستحق المبادرة والبدء والتوكل، وأهم مايجب على المسثمر هو البحث عن الشركات الإنشائية القوية والتملك في المناطق الموعودة بالمشاريع الإستراتيجية.
إتفاقية الأبوستيل
ما هي إتفاقية الأبوستيل؟ هي إتفاقية تعني تسهيل الإجراءات لتقديم المستندات الدولية ، وهي اتفاقية دولية تم تبنيها في عام 1961 بهدف تسهيل الإجراءات لتقديم وإعتماد المستندات الرسمية في الدول الأعضاء. تعتبر هذه الاتفاقية خطوة...